
أثبتت الدراسات تم إجراؤها على رجال في سن الجامعة أن كثرة مشاهدة الإباحية ترتبط بعلاقة طردية مع انخفاض التقدير الذاتي للنفس
أظهرت العديد من الدراسات أن مشاهدة الإباحية بشكل متكرر ترتبط بانخفاض معدلات العلاقة الزوجية ، وكثرة ممارسة الجنس مع الأصدقاء، وفي سن مبكر. أظهرت دراسة تم إجراؤها على رجال في سن الجامعة أن كثرة مشاهدة الإباحية ترتبط بعلاقة طردية مع انخفاض التقدير الذاتي للنفس.أظهرت دراسة تم إجراؤها على المراهقين أن مشاهدة الإباحية ترتبط كثيرا مع خداع الطرف الآخر في العلاقة.أظهرت دراسة للمراهقين الهولنديين أن التعرض للأفلام الجنسية الصريحة على الإنترنت يرتبط بشدة مع النظرة للنساء على أنهن أدوات للجنس.وفقا لدراسة أخرى تم نشرها في مجلة الأبحاث المتعلقة بالجنس أن كثرة مشاهدة المرء للإباحية ترتبط مع انخفاض مدى رضاه عن الجنس ، والعلاقات البشرية الحقيقية.وبحسب دراسة أجريت في جامعة سيدني على 800 مستخدم منتظم للإباحية ، فإن 20% منهم ذكروا أنهم يفضلون الإباحية على العلاقة الجنسية الحقيقية مع شركائهم.ووفقا لدراسة أخرى في مجلة الأبحاث المتعلقة بالجنس ، فإن مشاهدة الإباحية أظهرت تداخلا مع سعة الذاكرة العاملة لدى الإنسان ، ذلك تماما كما يحدث مع مدمني العقاقير والمواد المخدرة.أظهرت دراسة تم نشرها في مجلة Human Brain Mapping ، أو “خريطة الدماغ البشري” أن مشاهدة الإباحية تقوم بتنشيط مناطق من الدماغ تسمى “المهاد” ، و”تحت المهاد” بشكل واضح ، وهذه المناطق هي المسؤولة عن بعض احتياجاتنا الرئيسية كالطعام والماء والجنس ، وهذا يعني أنه عندما يشاهد الرجال الإباحية فإن دماغهم لا يقوم بتفسير ذلك على أنه شيء ممتع فقط ، وإنما شيء لازم للحياة كذلك!وفقا لدراسة أجريت على الشباب في سن 10 إلى 17 عاما ، فإن هناك علاقة واضحة بين مشاهدة الإباحية والشعور بالوحدة والاكتئاب الحاد.وفقا لدراسة أجريت على المراهقين في إسرائيل فإن الذكور الذين كانوا يشاهدون الإباحية بكثرة كانوا أقل استعدادا ورغبة للقيام أو المشاركة في أنشطة مفيدة للمجتمع.
إن الدليل يبدو واضحا ، فاستخدام الإباحية يرتبط بكل أشكال الاعتلال الذهني في حين أن مجتمعنا ، وأطفالنا ، ونساءنا يستحقون ما هو أفضل ، ولو أن الإباحية –بشيوعها في يومنا هذا- كانت ستجعلنا أكثر صحة ، لكنا أصحاء الآن.